x

مستودع للأتربة يفقد حي الفخارة رونقه ويؤرق السكان

  • مستودع للأتربة يفقد حي الفخارة رونقه ويؤرق السكان

    عبد الصادق الكرناوي

    عدسة سعيد معين

    على حافة وادي إسيل بالجهة المقابل للصور الشمالي للمدينة القديمة يقع حي الكوثر وهو جزء من منطقة الفخارة، حي بدأت هيكلته قبل سنوات قليلة، ويحتوي على تجزئة سكنية يقطنها أصحابها بعد أن اقتنوا البقع الأرضية بعشرات آلاف الدراهم، إلا أنهم لم يستطيعوا إلى راحة البال سبيلا في سكنهم الجديد، بعدما ضاقت عيشتهم بمزبلة مجاولة للحي.

    المزبلة هي عبارة عن مستودع للأتربة فتحه صاحبه في وجه العربات التي تقله من داخل المدينة، والناتج عن عملية إعادة بناء بعض الدور القديمة بالمدينة، مستودع ليس هناك دليل على أنه مرخص له حسب ما أكده بعض السكان، أحدهم وهو نور الدين أكد للجريدة أن شكايات عديدة قدمت للسلطات ولمجلس المقاطعة مند أشهر عديدة إلا أن أحد لم يتدخل بالرغم من ذلك.

    ذات المواطن عبر عن امتعاضه لما وصلت إليه أحوال الحي بسبب هذه الأتربة التي قال أنها خلقت بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الخطيرة كالعقارب والثعابين والتي تخرج من وسط الاتربة قاصدة المنازل القريبة، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنتج عن تجمع الأزبال بالمنطقة.

    نور الدين قال إنه لم يستطع فتح النوافذ منذ سنتين، بسبب الروائح الكريهة القادمة من المزبلة، التي تجاوزت أثربتها علو المنازل، والتي تقع بالقرب من قصر الملك على طريق رئيسة.

    وفي ذات السياق قال ابراهيم أنه يقطن بهذه المنطقة مند أزيد من أربعين سنة، ولم يسبق لهذه المنطقة التي وصلت إلى هذا الحال، مؤكدا أنها كانت عبارة عن "جنان" يأتي المواطنون ويتنزهون به غير أن حالته اليوم يرتى لها.